علمت صحيفة "الحياة" أن رئيس الحكومة سعد الحريري الذي اختتم زيارته الرسمية للعاصمة الفرنسية مساء أول من أمس بلقاء عقده مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في دارته في باريس، وتناول اللقاء تعزيز أوجه التعاون بين لبنان وفرنسا لا سيما على صعيد دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، سيواصل زياراته الخارجية في الأسابيع المقبلة لحشد التأييد والدعم للبنان في مواجهة عبء أزمة النازحين على الاقتصاد اللبناني، ودعم الجيش اللبناني، خصوصاً بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيدعو إلى اجتماع دولي في الربع الأول من العام المقبل من أجل تأمين الدعم المالي الاستثماري للبنان في البنية التحتية.
وتوقعت مصادر موثوق بها في حديث للحياة أن ينتقل الحريري في 10 أيلول الجاري إلى موسكو، ليبدأ في اليوم التالي زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الروسي ديميتري ميدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
وكان الحريري أكد، في مقابلة مع محطة "سي نيوز" في باريس، أن دعم الجيش يؤدي الى تقوية الدولة ومؤسساتها وتمكينه من مكافحة الإرهاب الذي يهدد دولاً عديدة، وأمل بأن يحقق المؤتمر المزمع عقده في إيطاليا لدعم الجيش هدفه بالحصول على المساعدات المطلوبة. وقال إن الاستقرار الحالي في لبنان سيستمر، وإن اللبنانيين يفضلون أن تكون هناك مؤسسات والتوافق الذي استطعت أن أحققه مع الرئيس ميشال عون".
وأكد أن الرئيس الفرنسي سيساعد على تشجيع فرنسا والأوروبيين على الحضور إلى المؤتمرين اللذين أعلن عن نية الدعوة إليهما لدعم لبنان ومعالجة أزمة النازحين.